اصبروا وصابروا ورابطوا
هدى من الآيات :
الذين يهاجرون في سبيل الله لا يملكون إلّا زاد التقوى ، وقوة الايمان. فهم يعرفون ان نهاية أعدائهم قريبة ، بالرغم من تمتعهم بقوى ظاهرة ، تملأ العين وتغر البسطاء ، وبعد النهاية سوف يرمون في جهنم وساءت مصيرا.
أما المتقون : فان نهايتهم هي الجنة وحسنت مستقرا ، ولذلك فعلى المؤمنين ان يصبروا ويشجعوا أنفسهم بالصبر ، ويرابطوا في الحدود ، ويتقوا الله ، حتى يفلحوا في الدنيا والآخرة.
هذه خلاصة هذا الدرس الذي جاء متمما للحديث عن الخليفة الايمانية للامة التي تحارب أهل الكتاب ، وتصبر على أذاهم ، وتقاوم ضغوط طبقة الأغنياء البخلاء ، المتحالفة مع الأحبار والرهبان الخونة.
ولكي تكمل الصورة وتكون واقعية ، بيّن القرآن في الآية ما قبل الاخيرة : أن