الحسين بن علي رضي الله عنهما
ابن علي بن أبي طالب بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قَصِيّ.
ويكنّى أبا عبدالله.
واُمّه فاطمة بنت رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ واُمّها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعُزّى بن قُصيّ.
علُقت فاطمة رضي الله عنها بالحسين لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة ، فكان بين ذلك وبين ولادة الحسن خمسون ليلة (١).
وولد الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة (٢).
فَولَد الحسين :
عليّ الأكبر ، قتل مع أبيه بالطفّ ، لا بقيّة له.
واُمّه آمنة بنت أبي مُرّة بن عروة بن مسعود بن معتب ، من ثقيف ، واُمّها ابنة أبي سفيان بن حرب ، وفيها يقول حسّان بن ثابت :
طافت بنا شمس النهار ومن رأى |
|
من الناس شمساً بالعشاء تَطوفُ |
أبو اُمّها أوفي قريش بذمّة |
|
وأعمامها إما سألت ثقيفٌ |
[ ٣٢ / ب ] وعليّ الأصغر (٣) ، له العقب من ولد الحسين ، واُمّه اُمّ ولد ، وأخوه لاُمّة عبدالله بن زُيَيْد (٤) مولى الحسين بن علي ، وهم ينزلون ينبع.
وجعفراً ، لا بقيّة له ، واُمّه السلافة امرأةٌ من بلى بن عمرو بن الحاف ابن قضاعة.
__________________
(١) من أول الترجمة إلى هنا رواه الحافظ ابن عساكر في ترجمة الحسين عليهالسلام من « تاريخ دمشق » ص ٢٣ تحت الرقم ٣١ بإسناده عن ابن سعد ، قال : في الطبقة الخامسة الحسين بن علي ...
(٢) وإلى هنا رواه ابن العديم في ترجمة الحسين عليهالسلام من « بغية الطلب في تاريخ حلب » ٦ / ٢٥٦٨ ، عن أبي اليمن الكندي ، عن أبي بكر الأنصاري بالإسناد عن ابن سعد.
(٣) يقصد به الإمام زين العابدين عليهالسلام وليس هو الأصغر ، ولم يذكر المصنّف عليّاً الأصغر الذي قتل في حضن أبيه في كربلاء بسهم حرملة بن كاهل الأسدي ، واُمّه الرباب بنت امرئ القيس ، اُمّ سكينة الآتية.
(٤) زيَيْد ، بياء ين مصغّراً ، كما في تبصير المنتبه ٢ / ٦٤٠.