ذكر فضل الموت بمكة. ثم ختم هذا الفصل بمباحث ماتعة للخطب التاريخية الهامة التي ألقيت بمكة مثل خطبة أبي ذر ، وابن الزبير ، والحجّاج ، وأبي حمزة الخارجي وغيرهم. وقد تضمن هذا الفصل ٥٤٢ حديثا وخبرا.
ـ الفصل العاشر : فيما جاء في أخبار مكة في الجاهلية والإسلام.
ذكر فيه ٥١ مبحثا أورد خلالها ٧٠ حديثا وخبرا.
ـ الفصل الحادي عشر : أوائل الأشياء التي حدثت بمكة في قديم الدهر وحديثه إلى أيام الفاكهي ، وأول من أحدثها وفعلها من الناس.
وهذا الفصل من الفصول الطريفة المهمة ، حيث بذل الفاكهي في جمعه جهدا واسعا ، يدل على سعة اطّلاعه ، وطول باعه في الوقوف على مصادر شتى في التاريخ والحديث والأدب والأخبار.
وهذا الفصل من الفصول التي انفرد الفاكهي بذكره ، حيث لم يذكره جميع من أرّخ لمكة على حسب ما أعلم.
وقد أورد خلاله الفاكهي ٦٢ خبرا.
ـ الفصل الثاني عشر : عقد هذا الفصل لبيان أحكام شرعية تتعلق بحكم بيع دور مكة ، وكرائها وتملكها ، والبناء فيها ، وذكر من أجاز ذلك ومن منعه.
أورد فيه ٤١ حديثا وأثرا.
ـ الفصل الثالث عشر : فصّل فيه خطط مكة ، وكيفية توزيع دورها ورباعها ، والأساس الذي قسّمت عليه أراضيها المحيطة بالحرم وما جاورها ، وأسماء هذه الدور ـ إن وجدت ـ والتملكات والأحداث التي مرّت عليها وما يتعلق بذلك من الأخبار والأشعار والحوادث التاريخية والطريفة. فصّل ذلك في ٢٠ مبحثا ، أورد خلالها ٩٤ خبرا.
ـ الفصل الرابع عشر : أحكام تتعلق بحدود مدينة مكة ، وتهامة ، وحكم اخراج المسلم من مكة ، وحكم اقامة الحدود في الحرم ، وما يجوز قطعه وما لا يجوز قطعه من شجر الحرم ، وحكم الصيد في الحرم ، وكفارته ، وما يجوز قتله من الدواب فيه.
ذكر فيه ١٣ مبحثا أورد فيها ١١٣ أثرا.