قال الفاسي عنه : «وكتابه في أخبار مكة حسن جدا لكثرة ما فيه من الفوائد النفيسة ، وفيه غنية عن كتاب الأزرقي ، وكتاب الأزرقي لا يغني عنه».
وقال ابن حجر العسقلاني : «هو كتاب نفيس».
وهذه هي طبعته الرابعة بعد نفاذ طبعاته الأولى : التي كانت في عام ١٤٠٧ ه ، والثانية : التي كانت في عام ١٤١٤ ه ، والثالثة التي كانت في عام ١٤١٩ ه.
وقد رأيت طباعته للمرة الرابعة بعد ما كثر الطلب عليه من طلاب العلم ومن الباحثين ومن مريدي مكة للحج والعمرة.
وتمتاز هذه الطبعة باستدراك ما في الطبعات المذكورة من أخطاء الطبع ، وبتوثيق بعض النصوص التي رأينا ايضاحها.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
|
كتبه أ. د / عبد الملك بن عبد الله بن دهيش مكة المكرمة ـ غرة رجب ١٤٢٤ ه |