ذراعا ، واثنتا عشرة اصبعا.
وطول الجدر الذي يلي دار الندوة ـ وهو الشق الشامي ـ سبعة عشر ذراعا واثنتا عشرة اصبعا.
وعلى جدار المسجد الحرام مقابل دار الإمارة مما يلي الصحن مكتوب بفسيفساء أسود : أمر بكتابته عبد الله بن محمد بن داود ، يذكر فيه عمارته للمسجد الحرام (١).
ذكر
عدد الشرافات التي في ظهر المسجد وخارجه
وعدد الشرافات اللائي على جدرات المسجد الحرام من خارجه مائتا شرافة واثنتان وسبعون شرافة ونصف.
منها في الجدر الذي يلي المسعى ثلاث وسبعون.
ومنها في الجدر الذي يلي الوادي مائة وتسع عشرة.
ومنها في الجدر الذي يلي باب بني جمح ، خمس وسبعون.
ومنها في الجدر الذي يلي دار الندوة خمس شرافات ونصف.
وفي جدرات المسجد من خارج روازن (٢) منقوشة بالجص نافذة إلى المسجد ، ووجوهها منقوشة بالجص ، وعلى الطاقات تشابيك حديد. ووجوه الشرف منقوش بالجص [وسيل](٣) سطح المسجد من الشق الذي يلي المسعى ، والشق الذي يلي دار الندوة يجري سيله في سربين محفورين على جدر المسجد ، ثم يسيل في اسطوانة مبنية على باب بني عبد شمس الكبير ، ثم يصير إلى سقاية
__________________
(١) قارن بالأزرقي ٢ / ٩٤ ـ ٩٥ ، وابن رستة ص : ٥٣ ـ ٥٤.
(٢) روازن ، واحدها روزن ، هي : الكوّة النافذة. تاج العروس ٩ / ٢١٥.
(٣) في الأصل (وسائر) وصحّحناها من الأزرقي.