ودار الأزهرين. ودار أمير المؤمنين التي بناها حماد البربري على الصيادلة فاحترقت. ثم صارت اليوم لأبي عيسى بن المتوكل.
ثم دار الفضل بن الربيع ، بناها وأراد أن يسويها بدار ابن علقمة فمنع من ذلك ، فجعل اسطوانة في ركن الدار مما يلي دار ابن علقمة ، فيقال إنّ أمير المؤمنين قال له حين رآها : ما أشبه دارك هذه بعجوز تمشي على عكاز.
ثم دار نافع بن علقمة الكناني ، كان أمير المؤمنين قبضها ثم ردها عليهم.
وقال بعض المكيّين : كان لآل طلحة بن عبيد الله فيها شيء فأخذه نافع ابن علقمة منهم في ولايته على مكة (١).
ويقابلها دار عيسى بن علي.
وإلى جانب دار عيسى بن علي منزل أبي غبشان الخزاعي بين دار عيسى ابن علي ، وبين دار عيسى بن جعفر التي فيها الحذاؤون ، وهي اليوم بيد ورثة أحمد المولد ، بينها وبين دار الإمارة طريق إلى السويقة وما ناحاها.
ودار أحمد بن سهل إلى جنب دار ابن علقمة ، وهي من الدور التي قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن.
ذكر
السعي بين الصفا والمروة وسنة السعي بينهما
ومبتدأ ذلك كيف كان وتفسيره
١٣٧٠ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، وابراهيم بن أبي يوسف ـ يزيد
__________________
١٣٧٠ ـ إسناده حسن. وذكره الهيثمي في المجمع ٣ / ٢٤٨ ، وعزاه للطبراني في الكبير ، وقال : ورجاله ثقات ، وذكره ابن حجر في الفتح ٣ / ٥٠٢ ، ٥٠٣ ، وعزاه لابن خزيمة والفاكهي.
(١) انظر العقد الثمين : ٧ / ٣٢٣ ، ٣٢٤
(٢) صدر قرار تحديد عرض المسعى من لجنة علمية برئاسة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس القضاة ومنهم والدي الشيخ عبد الله بن دهيش برقم ٥٠٣ في ٣٠ / ٦ / ١٣٨٠ ه وصدق بالأمر الملكي رقم ٢٧ / ٤ / ٢ / ٢٣٨ في ١١ / ٢ / ١٣٨٠ ه