ذكر
الأصنام التي كانت بين الصفا والمروة
١٤٣٨ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا عبد الوهاب الثقفي ، قال : ثنا داود ، عن عامر ، قال : كان صنم بالصفا يدعى : إساف ، ووثن بالمروة يدعى : نائلة. قال : فكان أهل الجاهلية يسعون بينهما. قال : فلما جاء الإسلام رمي بهما ، فقال : إنما كان ذلك يصنعه أهل الجاهلية من أجل أوثانهم ، فأمسكوا عن السعي بينهما ، قال : فأنزل الله ـ تبارك وتعالى ـ (إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ ..) الآية (١) فذكّر الصفا من أجل أن الوثن الذي كان عليه مذكّر ، وأنّثت المروة من أجل أنّ الوثن الذي كان عليها مؤنث.
١٤٣٩ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران ، قال : ثنا سعيد بن سالم القدّاح ، قال : قال عثمان بن ساج : أخبرني محمد بن اسحاق ، أنّ عمرو بن لحيّ نصب على الصفا صنما يقال له : نهيك مجاود الريح ، ونصب على المروة صنما يقال له : مطعم الطير.
__________________
١٤٣٨ ـ إسناده حسن.
رواه الطبري في التفسير ٢ / ٤٦ من طريق : محمد بن المثنى ، عن عبد الوهاب به.
ذكره ابن حجر في الفتح ٣ / ٥٠٠ ، وقال : رواه الفاكهي ، واسماعيل القاضي في الأحكام.
١٤٣٩ ـ إسناده حسن.
رواه الأزرقي ١ / ١٢٤ من طريق : جدّه ، عن سعيد بن سالم به.
(١) سورة البقرة (١٥٨).