زائدة ، فلما كان قبل التروية بيوم أو يومين ، قال لي رجل قد قدم فذكر نحو الحديث الأول ، وأول هذه الأبيات :
هيهات من أمة الوّهاب منزلنا |
|
إذا حللنا بسيف البحر من عدن |
واحتلّ اهلك أوطانا فليس لهم |
|
إلّا التّذكّر إذ هم مع الحزن |
قالت لاخت لها سرّا مراجعة |
|
وما أرادت به إلّا لتبلغني |
بالله قولي له في غير معتبة |
|
ما [ذا](١) أردت بطول المكث باليمن |
لو أنّها أبصرت بالجزع عبرته |
|
إذا تغرّد قمريّ على فنن |
إذا رأت غير ما ظنّت بصاحبها |
|
وأيقنت أن لحجا ليس من وطني |
وزاد عبد الله بن إسحاق : فدخل على معن بن زائدة ، فقال : عتّق ما يملك إن أمسى بصنعاء. قال : فقدم للحج.
ذكر
خروج أهل مكة منها
١٦٨٩ ـ حدّثنا أبو العباس الكديمي ، قال : ثنا بشر بن عمر الزهراني ، قال : ثنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم وذكر مكة ، فقال : يعمرها
__________________
١٦٨٩ ـ إسناده ضعيف.
ابن لهيعة : صدوق ، اختلط بعد احتراق كتبه.
رواه أحمد ١ / ٢٣ ، ٣ / ٣٤٧ من طريق : ابن لهيعة به.
(١) سقطت من الأصل ، وألحقتها من العقد الثمين ، والديوان.