في رجال منهم. فقيل له : ما تقول أنت؟ قال : البيت بيت الله الحرام ، والزرارة الحجبى. فقيل له : فمجاشع؟ قال : زمزم ، جشعت بالماء. قيل : فأبو الفوارس؟ قال : أبو قبيس ، قيل : فنهشل؟ قال : ففكر طويلا ثم قال : ونهشل أشده ، ثم قال : نعم نهشل مصباح الكعبة طويل أسود ، فذاك نهشل.
ذكر
ما كان عليه حوض زمزم في عهد ابن عباس
وذكر مجلس ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ
من السقاية
١١٦٧ ـ حدّثنا الزبير بن أبي بكر قال : حدّثني يحيى بن محمد بن ثوبان ، عن غير واحد من المكيين ، قال : إنّ عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ كان يقعد يسقي الحاج في موضع قبة الخشب إلى جانب سقاية النبيذ.
وذكر بعض أهل مكة أن موضع مجلسه في حد ركن زمزم الذي يلي الصفا والوادي وهو على يسار من دخل زمزم (١).
١١٦٨ ـ حدّثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : ثنا يحيى بن محمد ، عن غير واحد من المكيين ، قال : كان أول من عمل تلك القبة سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس في ولاية خالد بن عبد الله القسري على مكة.
__________________
١١٦٧ ـ إسناده منقطع.
١١٦٨ ـ يحيى بن محمد ، هو : ابن ثوبان ، لم أقف على ترجمته.
ذكره الأزرقي ٢ / ٦٠.
(١) ذكره الأزرقي ٢ / ٦٠ ونصّ عبارته : (وقال غير واحد من أهل العلم من أهل مكة ... الخ).