وكلّما أزال العقل
______________________________________________________
قوله قدّس الله روحه : (وكلّما أزال العقل) كذا في أكثر العبارات (١).
وفي «المقنعة (٢) والنهاية (٣)» المرض المانع من الذكر كالإغماء وفي «المبسوط (٤)» وغيره (٥) : صرّح بالسكر والإغماء والجنون. وفي «الغنية» ما يفتقد معه التحصيل من نوم أو مرض (٦). وفي «المراسم» النوم الغالب على العقل وما في حكمه (٧). وفي «السرائر» إذهاب العقل ومنع التحصيل (٨) إلى غير ذلك.
ونقل عليه في «التهذيب» إجماع المسلمين (٩) وفي «الغنية (١٠) والمدارك (١١) والدلائل» إجماع الطائفة (الأصحاب خ ل). وفي «النهاية» نسبه إلى علمائنا (١٢). وفي «المنتهى» لا نعرف فيه خلافاً بين أهل العلم (١٣). وفي «الخصال» أنّ من دين الامامية أنّ مذهب العقل ناقض مطلقاً (١٤). وفي «البحار» أكثر الأصحاب نقلوا
__________________
- (١٢) المجموع : النوم من الاحداث التي تنقض الوضوء ج ٢ ص ١٤.
(١) منهم العلّامة في التذكرة : كتاب الطهارة موجبات الوضوء مسألة ٢٧ ج ١ ص ٩٩. والشيخ في الخلاف : كتاب الطهارة مسألة ٥٣ النوم الناقض للوضوء ج ١ ص ١٠٧. وابن حمزة في الوسيلة : كتاب الطهارة نواقض الطهارة ص ٥٣.
(٢) المقنعة : كتاب الطهارة باب ١ الاحداث الموجبة للطهارات ص ٣٨.
(٣) النهاية : كتاب الطهارة باب ٥ ما ينقض الوضوء ج ١ ص ٢٢٦.
(٤) المبسوط : كتاب الطهارة فصل في ذكر ما ينقض الوضوء ج ١ ص ٢٦.
(٥) المعتبر : كتاب الطهارة الركن الثاني في الطهارة المائية ج ١ ص ١١١.
(٦) الغنية (الجوامع الفقهية) كتاب الطهارة موجبات الوضوء ص ٤٨٧ س ١٢.
(٧) المراسم : كتاب الطهارة ص ٣١.
(٨) السرائر : كتاب الطهارة باب احكام الاحداث الناقضة للطهارة ج ١ ص ١٠٧.
(٩) التهذيب : كتاب الطهارة باب ١ الاحداث الموجبة للوضوء ج ١ ص ٥.
(١٠) الغنية (الجوامع الفقهية) : كتاب الطهارة الاحداث الموجبة للطهارة ص ٤٨٧ س ١٥.
(١١) المدارك : كتاب الطهارة نواقض الوضوء ج ١ ص ١٤٩.
(١٢) نهاية الإحكام : كتاب الطهارة الفصل الخامس في موجبات الطهارة ج ١ ص ٦٩.
(١٣) المنتهى : كتاب الطهارة موجبات الوضوء ج ١ ص ٢٠٢. (١٤) لم نعثر عليه.