ويجزي
______________________________________________________
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وَيجزي) أي يجزي لو استنجى بما يحرم مما عدا الّذي يزلق عن النجاسة ، وفاقاً للشهيدين (١) والعليين (٢) وأبي العباس (٣) والصيمري (٤) وصاحب «المدارك (٥) والدلائل» وإليه مال في «المفاتيح (٦)» ونقل عليه الشهرة في «شرح الموجز (٧)» وخلافاً «للمبسوط (٨) والغنية (٩) والسرائر (١٠) والشرائع (١١) والمعتبر (١٢)» وربما لاح من ظاهر «نهاية الشيخ (١٣) والنافع (١٤)».
ونقل عليه الإجماع في «الغنية (١٥)» والشهرة في ظاهر «الذخيرة (١٦)».
__________________
(١) البيان : كتاب الطهارة ص ٦ والدروس الشرعية : كتاب الطهارة درس ٢ ج ١ ص ٨٩ ومسالك الأفهام : ج ١ ص ٥ س ١١.
(٢) جامع المقاصد : كتاب الطهارة آداب الخلوة ج ١ ص ٩٨ ، قد بيّنا في غير هذا المقام ان من المحتمل من ارادة لفظ العليين ان يكونا هما المحقق الثاني والفاضل الميسي فانهما كلاهما مسمّيان بعلّي واما ارادة صاحب الرّياض من احد العليين فبعيد جدّاً مع ان الّذي يعبّر عن صاحب الرّياض انّما هو الأستاذ حسب ما ببالي فتأمّل جدّاً ، ويحتمل أن يكون المراد منه هو علي بن هلال الجزائري شيخ المحقق الكركي.
(٣) الموجز (الرسائل العشر) : كتاب الطهارة ص ٤٠.
(٤) كشف الالتباس : كتاب الطهارة ص ٢٢ س ١٩ (مخطوط مكتبة ملك الرقم ٢٧٣٣).
(٥) مدارك الأحكام : كتاب الطهارة في الاستنجاء ج ١ ص ١٧٣.
(٦) مفاتيح الشرائع : مفتاح ٤٤ من مفاتيح الصلاة ج ١ ص ٤٢.
(٧) كشف الالتباس : كتاب الطهارة ص ٢٢ س ١٩ (مخطوط مكتبة ملك الرقم ٢٧٣٣).
(٨) المبسوط : كتاب الطهارة مقدّمات الوضوء ج ١ ص ١٧.
(٩ و ١٥) غنية النزوع (الجوامع الفقهية) : كتاب الطهارة ص ٤٨٧.
(١٠) السرائر : كتاب الطهارة أحكام الاستنجاء ج ١ ص ٩٦.
(١١) شرائع الإسلام : كتاب الطهارة في أحكام الخلوة ج ١ ص ١١.
(١٢) المعتبر : كتاب الطهارة في الاستنجاء ج ١ ص ١٣٣.
(١٣) النهاية : كتاب الطهارة آداب الحدث ج ١ ص ٢١٣.
(١٤) المختصر النافع : كتاب الطهارة ص ٥.
(١٦) ذخيرة المعاد : كتاب الطهارة في الاستنجاء ص ١٨ س ٣٩.