والفراغ منه والاستبراء في البول
______________________________________________________
الأصحاب حسن.
وفي «النهاية (١) ومجمع الفوائد والذخيرة (٢)» أنّ المدار في الصحراء على موضع الجلوس.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والفراغ منه) يمكن أن يكون المراد بذلك الدعاء عند خروج الحدثين (٣) أو ما ورد في دعاء مسح البطن. ولعلّه الظاهر من كلام المفيد حيث قال : فإذا فرغ مسح بطنه وقال وذكر الدعاء وهو الحمد لله (٤) «الخ».
قوله قدّس الله روحه : (والاستبراء في البول) هذا هو المشهور كما في «المختلف (٥) والدلائل والمدارك (٦) والذخيرة (٧) وشرح الفاضل (٨) وشرح الدروس (٩)» لآقا حسين ونسبه في «السرائر (١٠)» إلى باقي الأصحاب ما عدا بعض منهم.
ونصّ في «الوسيلة (١١) والغنية (١٢)» على الوجوب صريحا.
وقد عقد له بابا في «الاستبصار» فقال : باب وجوب الاستبراء قبل الاستنجاء
__________________
(١) نهاية الإحكام : كتاب الطهارة في الاستنجاء ج ١ ص ٨١.
(٢) الذخيرة : كتاب الطهارة في استحباب تقديم الرجل اليسرى في الخلاء ص ٢٠ س ١٣.
(٣ و ٤) المقنعة : كتاب الطهارة آداب الأحداث ص ٤٠ ، ووسائل الشيعة : ب ٥ من أبواب أحكام الخلوة ح ٥ ج ١ ص ٢١٧.
(٥) المختلف : كتاب الطهارة في التخلّي ج ١ ص ٢٧١.
(٦) المدارك : كتاب الطهارة سنن الخلوة ج ١ ص ١٧٥.
(٧) الذخيرة : كتاب الطهارة في الاستبراء ص ٢٠ س ١٧.
(٨) كشف اللثام : كتاب الطهارة آداب التخلّي ج ١ ص ٢١ س ٤٠.
(٩) مشارق الشموس : كتاب الطهارة في الاستبراء ص ٨٠ س ١٢.
(١٠) السرائر : كتاب الطهارة أحكام الاستنجاء ج ١ ص ٩٧.
(١١) الوسيلة : كتاب الصلاة في بيان الطهارة ص ٤٧.
(١٢) غنية النزوع (الجوامع الفقهية) : كتاب الطهارة في الاستبراء ص ٤٨٧ س ٢٤.