والحيّة وولد الزنا
______________________________________________________
وقال الفاضل الهندي : إنّه في «السرائر» اقتصر على رواية كراهة سؤر الفأرة (١). والموجود في «السرائر» بعد أن حكم بطهارة سؤر الهرّ ما نصّه : وكذا لا بأس بسؤر الفأرة والحيات وجميع حشرات الأرض (٢).
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والحيّة) كما في «النهاية» حيث جعل الترك أفضل ، للسمّ (٣) «والشرائع (٤) والتحرير (٥) ونهاية الإحكام (٦) والإرشاد (٧) والدروس (٨) واللمعة (٩)» وغيرها (١٠).
وفي «المدارك (١١)» وفاقاً لظاهر «المعتبر (١٢)» نفى الكراهة.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وولد الزنا) كما في «المعتبر (١٣)
__________________
(١) كشف اللثام : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ٣١ س ٢٨.
(٢) السرائر : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ٨٥. وما نقله الكشف موجود في كتاب الأطعمة ج ٣ ص ١٢٣.
(٣) النهاية ونكتها : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ٢٠٦.
(٤) الشرائع : كتاب الطهارة في الأسآر ص ١٦.
(٥) التحرير : كتاب الطهارة في الأسآر ص ٥ س ٢٤.
(٦) نهاية الإحكام : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ٢٤٠.
(٧) الإرشاد : كتاب الطهارة فيما به تحصل الطهارة ج ١ ص ٢٣٨.
(٨) الدروس : كتاب الطهارة درس ١٨ في الأسآر ج ١ ص ١٢٣.
(٩) اللمعة : كتاب الطهارة في الأسآر ص ٣.
(١٠) الرياض : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ١٩٠.
(١١) المدارك : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ١٣٧. وفيه : الأظهر انتفاء الكراهة كما اختاره في المعتبر.
(١٢) المعتبر : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ١٠٠. وفيه : لا بأس بسؤر الفأرة والحيّة.
(١٣) المعتبر : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ٩٨.