فروع :
الأوّل : لو نجس المضاف ثمّ امتزج بالمطلق الكثير فغيّر أحد أوصافه فالمطلق على طهارته
______________________________________________________
والدروس (١) واللمعة (٢)» وغيرها (٣) وقوّاه في «التحرير (٤)» وقد مرَّ نقل قول من قال بالنجاسة.
وكره في «الدروس» سؤر الوزغ (٥) وفي «التذكرة» هو مكروه من حيث الطب (٦). وكذا كره في «الدروس (٧)» سؤر العقرب.
فروع [في الماء المطلق والمضاف]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (فالمطلق على طهارته) بل وعلى تطهيره ، لأنّه إنّما تغيّر بالمضاف المتنجّس بما لم يغيّره في شيء من أوصافه مع بقاء المطلق على الإطلاق. وقد تقدّم الكلام في أوّل المقصد الثاني ونقل الإجماع على أنّ المطلق المتغيّر بالمتنجّس لا ينجس وإن تغيّر أحد أوصافه وأنّ المخالف السيّد والشيخ في ظاهر «المبسوط والجمل» وأنّه ادّعى الإجماع إلى آخر ما مرّ.
قال الفاضل : وفي قوله «فالمطلق على طهارته» فائدتان : احداهما : الإشارة إلى أنّ ذلك حيث يبقى الإطلاق. الثانية : الإشارة إلى أنّه لو بقي شيء من المضاف على حاله بقي الانفعال (٨).
__________________
(١) الدروس : كتاب الطهارة درس ١٨ في الأسآر ج ١ ص ١٢٣.
(٢) اللمعة : كتاب الطهارة في الأسآر ص ٣.
(٣) جامع المقاصد : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ١٢٥.
(٤) التحرير : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ٥ س ٢٤.
(٥) الدروس : كتاب الطهارة درس ١٨ في الأسآر ج ١ ص ١٢٣.
(٦) التذكرة : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ٤٤.
(٧) الدروس : كتاب الطهارة درس ١٨ في الأسآر ج ١ ص ١٢٣. وفيه : وما مات فيه العقرب.
(٨) كشف اللثام : كتاب الطهارة في الماء المضاف ج ١ ص ٣١ س ٣٧.