والجاري يطهر بتكاثر الماء عليه وتدافعه حتى يزول التغيّر
______________________________________________________
قال الفاضل (١) : والأقوى عندي العدم ، لأنّه ساتر إلّا مع العلم بالزوال لو خلا الكرّ عن الطعم واللون.
[في تطهير الجاري]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والجاري يطهر بتكاثر الماء عليه) كما في «الشرائع (٢) والمعتبر (٣) والمنتهى (٤) والتذكرة (٥) والدروس (٦)» وغيرها (٧).
واستظهر في «جامع المقاصد (٨) والمدارك (٩)» أنّه يطهر بزوال التغيّر بأيّ وجه كان من دون توقّف * على شيء ، ثمّ قال الكركي (١٠) : هذا منهم مبنيّ على المزج وليس له معنى محصّل.
قال الفاضل (١١) : ولا يرد عليه ** أنّه إن استوعبه التغيير أو كان الباقي أقلّ من
__________________
(*) قد يقال إنّ زوال التغيّر بنفسه وتكاثر الماء عليه بمعنى واحد فيندفع عنه الاعتراض (منه رضى الله عنه).
(**) أي على المصنّف (منه).
__________________
(١ و ١١) كشف اللثام : كتاب الطهارة في تطهير المياه النجسة ج ١ ص ٣٥ س ١٤ و ١٧.
(٢) شرائع الإسلام : كتاب الطهارة في الماء المطلق ج ١ ص ١٢.
(٣) المعتبر : كتاب الطهارة ج ١ ص ٤٠.
(٤) منتهى المطلب : كتاب الطهارة في كيفية تطهير المياه ج ١ ص ٦٤.
(٥) تذكرة الفقهاء : كتاب الطهارة في الماء المطلق ج ١ ص ١٦.
(٦) الدروس الشرعيّة : كتاب الطهارة درس ١٧ ج ١ ص ١١٨.
(٧) مجمع الفائدة والبرهان : كتاب الطهارة في بحث المياه ج ١ ص ٢٥٨.
ونهاية الإحكام : كتاب الطهارة في تطهير الكثير ج ١ ص ٢٥٨ والوسيلة : كتاب الطهارة في بيان أحكام المياه ص ٧٢.
(٨) جامع المقاصد : كتاب الطهارة في تطهير المياه النجسة ج ١ ص ١٣٥.
(٩) مدارك الأحكام : كتاب الطهارة في بحث الماء الجاري ج ١ ص ٣٣.
(١٠) جامع المقاصد : كتاب الطهارة في تطهير المياه النجسة ج ١ ص ١٣٥ ١٣٦.