وعلى الله قصد السبيل
هدى من الآيات :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باسم الله ، برحمته الواسعة الدائمة ، بعلمه وحكمته ، بقدرته وتدبيره ، تشرع هذه السورة.
يستعجل المشركون دائما جزاء أعمالهم ، زاعمين أن التأخير دليل العدم ، كلا .. فها هو أمر الله المتمثل في تحقيق ما أنذر به الرسول قد أتاكم ليجازيكم على شرككم ، دون أن يقدر الشفعاء على انقاذكم من عذاب الله.
وتهبط الملائكة بين حين وآخر من أمر الله ، بالروح الذي يحمل رسالة ربه إلى الناس بالإنذار بضرورة التوحيد ، والأمر بالتقوى. ولا أحد يفر من الجزاء ، لأن خلق السماوات والأرض قائم على أساس الحق ، ولا إله ينقذ البشر من عذاب الله. تعالى الله عن شركهم.