العلاقات الاجتماعية البناءة
هدى من الآيات :
لكي لا يبث الشيطان روح العداء بين عباد الله ، عليهم ان يختاروا أفضل القول ، ذلك أن الشيطان عدو مبين للإنسان ولا يجوز ان يجعل البشر نفسه وكيلا عن الناس (فيكفّرهم حسبما يشاء ، ويحكم عليهم بعذاب الله).
والله اعلم بعباده فهو (وليس الداعية) يرحم ان شاء ويعذب ان شاء وقد أحاط علما بمن في السماوات والأرض ، وانما يتفاضل الناس بمشيئة الله ، أو ليس قد فضل بين أنبيائه وأتى داود زبورا؟
ويبدو ان هذه الآيات تبين بعض المسؤوليات الواجبة على المؤمنين تجاه بعضهم وتشمل غير المؤمنين ، فالقول الحسن ، وعدم التسرع بالحكم على الناس ، وترك التحاسد جزء من مسئولية المؤمن تجاه أخيه.