وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها
هدى من الآيات :
كنّا مع أصحاب الكهف وقد بعثوا بأحدهم الى المدينة ليجلب لهم الطعام بما يكفيهم رزقا ، وذهب الرجل بعد (٣٠٩) سنة وقد دارت الدنيا وتغيّرت الأحوال وتبدلت الملوك ، وجاء بسكة قديمة فعرفها الناس وتيقنوا أن هذا واحد من الذين خرجوا من ديارهم ، وأسسوا نواة الحركة التوحيدية ، تلك الحركة التي كانت في ذلك اليوم وبعد السنين الطويلة حاكمة على البلاد ، ثم ماذا حدث بعد ذلك؟ .. وهل عاد هؤلاء الى كهفهم مرة أخرى وناموا في رقدة طويلة لا يستيقظون منها الا يوم القيامة أو يوم الحشر الأصغر؟ القرآن لا يجيب على ذلك والله وحده العالم.
بيّنات من الآيات :
[٢١] يذكرنا القرآن بحقيقة يجب أن نعتبر بها من خلال قصة أصحاب الكهف ، وهي حقيقة البعث والنشور التي يلخصها الحديث القائل : «كما تنامون تموتون وكما تستيقظون تبعثون» ، وإذا فكر الإنسان بأنه قادر على مقاومة الموت فليبدأ ذلك