ووجدوا ما عملوا حاضرا
هدى من الآيات :
ان سورة الكهف تبين العلاقة بين الإنسان وبين الدنيا وزينتها الزائلة.
وقد ضربت لنا في آيات سابقة مثلا في قصة الرجلين اللذين كان لأحدهما جنتان من نخيل وأعناب وزروع ، فاغتر بهما واعتمد عليهما ، وكانت عاقبته ان خسر الدنيا والآخرة.
ويلخص القرآن في هذه الآيات العبرة من هذه القصة ، فيبين ان مثل الحياة الدنيا وما فيها من زينة ، كمثل الربيع الذي لا يلبث ان ينقضي ، وانما لا تنقضي الباقيات الصالحات.
ويصور القرآن لنا مشهدا من مشاهد يوم القيامة ، حيث لا يستطيع الإنسان أن يمسك بيده شيئا الا ما قدّم من عمل ، فان كان ما عمل صالحا ، فهو خير ثوابا وخير