إنما هو إله واحد
هدى من الآيات :
ان الّذين يعملون السيئات بمكر ، ويعالجونها بأفكارهم معالجة ، ينبغي الا يأمنوا من مكرهم ، فقد يخسف الله بهم جانبا من الأرض ، أو يتعرضون للعذاب من حيث لم يتوقعوا ، أو يحيط بهم عذاب الله وهم يبحثون عن المعاش في البر والبحر ، فلا يستطيعون رد العذاب عن أنفسهم ، أو يأخذهم الله بعذابه وهم متيقظون في كل وعيهم فلا يستطيعون ردّه ، ولكن الله يؤخر عنهم العذاب لأنه رؤف بهم رحيم.
ولماذا يمكرون السيئات؟ لماذا لا يعبدون ربهم؟ أو لا يرون الى خلق الله أنى نظروا كيف يتحول ظلاله عن اليمين الى الشمائل ، وكل هذا الخلق يسجدون لله خاضعين ، بلى كل ما في السماء ، وكل ما في الأرض يسجد لله ، من الأحياء والملائكة ، دون ان يستكبروا شيئا ، وهم يخافون ربهم ان يأتيهم عذابه من فوقهم ، ولذلك يطيعون الله في كل ما يأمرهم به.
أما الناس فبعضهم يتخذون الشركاء من دون الله ، بينما أمرهم الله الا يعبدوا