الإطار العام
لأنّ سورة النحل تذكرنا بنعم الله. حتى سميت بسورة النعم عند البعض. وسورة النحل (والعسل واحد من أفضل أنواع الشراب) عند الآخرين. فان الإطار العام للسورة ـ كما يبدو لي ـ هو كيف نتعامل مع نعم الخالق .. وجملة القول في ذلك.
١ ـ ضرورة توحيد الله ونفي الشركاء عمن أنعم علينا.
٢ ـ تكميل نعمه التي لا تحصى بأعظم نعمة وهي الوحي والرسالة.
٣ ـ الالتزام بحدود الله في الاستفادة من هذه النعم (التقوى).
كل ذلك يجعلنا من اتباع إبراهيم الخليل الذي كان شاكرا لأنعم الله.
وتكاد آيات الدرس الأول تذكرنا بكل موضوعات السورة جملة واحدة.
وتستوقفنا للتدبر الآية الثانية (يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ* أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ) وهكذا تذكرنا بالوحي. والتوحيد