لله المثل الأعلى
هدى من الآيات :
إن الشرك يقتضي أن يتنازل البشر عن جزء من نعم الله عليه لمصلحة الآلهة الّتي يزعم ان لها تأثيرا حقيقيا عليه ، ولا يحق له ذلك وهذ كذب على الله يتحمل المشرك مسئوليته غدا.
وينسبون الى ربهم الأمثال السيئة ، فمثلا لأنهم يكرهون البنات ، يجعلون لربهم البنات ، بينما يجعلون لأنفسهم الذكور الّذين يشتهونهم ، فحين يبشر أحدهم بمولود أنثى ، يبقى وجهه مسودا لزيادة الغضب الذي يكظمه ، وتراه يتخفى عن الناس ، وهو متردد هل يخفي ابنته في التراب أم يبقي عليها على ذلة وهوان؟
وساء ما يصفون به ربهم. انهم لافتقارهم الى مقياس الحق ، وذلك بسبب كفرهم بالآخرة ، يتخذون أسوأ القدوات لأنفسهم.
فدعهم في غيهم ـ بالرغم من نسبتهم السيئة لله ـ فإن الله لو أخذ الناس كلما