يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها
هدى من الآيات :
قد يفقد البعض منا القدرة الطبيعية ، إمّا لقانون اجتماعي أو لنقص طبيعي ، فيقعد به العجز عن أيّ عمل ، كالعبد المملوك أو الأبكم ، ويضرب القرآن بهما مثلا على واقع الكافر الذي يفقد قدرة الايمان والعدل والحق.
والله سبحانه الذي يؤمن به المؤمنون عالم ، وقادر ، فعنده غيب السماوات والأرض ، وتتجلى قدرته في الساعة ، فأمرها مثل خطفة أو أقرب.
والله مصدر العلم ، أو لم يخرجنا الله من بطون الأمهات لا نعلم شيئا؟ ثم وهب لنا السمع والأبصار والقلوب بهدف الشكر له!
والله مصدر القدرة ، فهو الذي سخر الطير في جو السماء ، لا يستطيع أحد أن يحفظهن الا الله ، ان في ذلك لآيات لقوم يؤمنون.
والله مصدر الرحمة ، فقد جعل للناس سكنا في بيوتهم ، كما وفر لهم من جلود