يحيى مثل الوريث الصالح
هدى من الآيات :
في اطار الحديث عن الإنسان من بنيه ، تحدثت الآيات الأولى من سورة مريم عن زكريا ، ذلك الشيخ الطاعن في السن ، والذي ظلت في قلبه رغبة كامنة بثّها لربه ، فوهب له الله يحيى (ع).
وها هي الآيات القرآنية تبين لنا صفات يحيى ، ومن خلال صفاته يتبيّن لنا كيف ينبغي أن يكون الولد ، وكيف ينبغي أن يتطلع الوالد الى ولده فيما يرتبط به ، وفيما يرتبط بالمجتمع.
وهناك وجه آخر لهذه العلاقة وهي علاقة الأم بابنها حيث يبينها السياق من خلال قصّة مريم ، تلك الوالدة الرسالية التي وهب الله لها غلاما زكيّا ، وكانت مثلا ، وقدوة ، وأسوة لكل الوالدات.
ومن خلال العرض القرآني لصفات يحيى وقصّة مريم ، تتبيّن لنا عدة أمور :