واضلّ فرعون قومه وما هدى
هدى من الآيات :
خلاصة رسالات الأنبياء التي تتكرر في القرآن ، هي أن الإنسان رهين عمله ، فعاقبة المجرمين النار لا موت لهم فيها ولا حياة ، بينما عاقبة المؤمنين جنات تجري من تحتها الأنهار ، وليست نتيجة العمل محدودة بالآخرة ، بل قد يحصل الإنسان على عاقبة عمله في الدنيا أيضا كما انحرف فرعون بطغيانه. معاقبه الله بالغرق.
لهذا حذر الله بني إسرائيل من الطغيان وكفران النعمة حتى لا يحل عليهم غضبه ، أما لو انحرف الإنسان قليلا فان باب الرجعة والتوبة الصادقة يبقى مفتوحا له.
بينات من الآيات :
[٧٤] (إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى)
الذي يستمر في جريمته الى حين لقاء ربه فان مصيره جهنم. والتعبير «فَإِنَّ لَهُ