هدفية الحياة
هدى من الآيات :
يتحدث القرآن هنا عن الجزاء الذي ينتظر الإنسان اللامسؤول الذي اتخذ الحياة لهوا ولعبا ، وحين يحل العذاب فلن يفلح كلّ من يحاول الهرب منه لأنّ حكومة الله لا يستطيع الفرار منها أحد ، ويأتي النداء الى هؤلاء بأن عودوا الى تلك الأسباب التي دعتكم الى الذنب ، فانظروا هل إنها تشفع لكم اليوم شيئا؟ وهل تنفعكم الأموال التي كنزتموها والأولاد الذين من أجلهم تركتم عبادة الله و.. و..؟
إنّ هذا اليوم كان نتيجة اللاأبالية واللاجدّية في الحياة ، وكما يقول القرآن الحكيم : إنّ نظام الكون قائم على الحقّ وليس على اللعب واللهو.
إنّ الكون الذي تعيش فيه ـ أيها الإنسان ـ وتخضع لقوانينه وسننه ، أنشأه الله بعلمه وقدرته للحقّ فكيف تريد بالرغم من ضعفك وضآلتك ، أن تخرج من دائرة الحقّ الى دائرة اللهو واللعب؟! إنّ ذلك شيء محال!!