يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا
هدى من الآيات :
تحدثنا في الدرسين الماضيين للسورة عن العلاقة بين الإنسان وبين والده أو والدته ، وانّه يجب أن يكون في إطار التقوى ، ذلك ان المحور الأساسي في حياة البشر ينبغي أن يكون العبودية المطلقة لله سبحانه.
ولكن يطرح هذا السؤال : لما ذا ينبغي أن تكون علاقتنا بأبنائنا ، بل كل علاقاتنا في إطار التقوى وعبودية الله؟
والجواب :
أولا : ان سنّة الحياة وطبيعتها هي : ان كل شيء من الله والى الله : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) بمعنى أن الحياة الطبيعية والفطرية قائمة بالعبودية المطلقة لله ، إذن يجب أن تكون علاقاتنا انعكاسا للحياة الطبيعية الموجودة في الكون.
من الذي وهب لي ابنا؟