الجزاء مصير حتمي
هدى من الآيات :
تذكرنا الآيات بالجزاء ، وإنّ كلّ قرية أهلكت جزاء لأفعالها في الدنيا ، ستعود الى الآخرة لتلقى جزاءها العادل ، متى؟ حين تجيء أشراط الساعة ، فتفتح السبل أمام اجتياح أقوام «يأجوج ومأجوج» حيث يتدفقون من كلّ حدب كالسيل ، هنالك يقترب البعث ذلك الوعد الحق ، فتظل أبصار الكفار شاخصة من هول القيامة ، وهم يقولون : قد كنا في غفلة عن هذا «ثمّ يعترفون بمسؤوليتهم عن هذه الغفلة التي شملتهم بالرغم من النذر المتواترة» فهم كانوا ظالمين. ويأتيهم الجواب : إن جزاءكم اليوم أن تنبذوا في نار جهنم ، أنتم والآلهة التي زعمتم أنها تشفع لكم ، وتخلصكم من الجزاء.
ثمّ تقول : إن كانت تلك آلهة فعلا إذا ما دخلت النار! بلى الكل في النار خالدا فيها ، لهم فيها زفير من شدة العذاب وهم فيها لا يسمعون.