رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِ
هدى من الآيات :
لأن الإنسان مسئول عن أفعاله ، فقد منّ الله على الصالحين من عباده بوراثة الأرض ، هكذا كتب في الزبور من بعد الذكر.
بهذا الأمل العظيم يبدأ الدرس الأخير من سورة الأنبياء التي حفلت ببيان كرامة الله للمرسلين (ع) واستجابة دعائهم ونجاتهم من قومهم الظالمين.
ويكفي هذا الحديث بلاغا للعابدين.
إن رسالة الله الى النبي محمد (ص) رحمة للعالمين (لا لقوم أو عصر) ، وهذه الرسالة ذات اتجاه واحد ، يتلخص في عبادة الربّ الواحد ، وهي رسالة الإسلام.
أمّا إذا تولوا فأنذرهم وأنبئهم ـ يا رسول الله ـ إني لا أدري متى يصيبكم ما أنذرتكم به عاجلا أم آجلا ، وهكذا تتجلى مسئولية المجتمع عن أفعاله ، ولا أحد