لرجل : ما هذا الذي أحدثتم بعدي؟ قالوا : ما أحدثنا بعدك شيئا. قال : بلا الأعمى ـ يعني : أبا العباس وأبا الطفيل ـ يغنونكم بالقرآن.
١٧٢٦ ـ حدّثنا يعقوب بن حميد ، قال : ثا أبو تميلة يحيى بن واضح ، عن عمر بن أبي زائدة ، قال : حدّثتني / امرأة من بني أسد ، قالت : مررنا بسعيد بن جبير ونحن نزف عروسا ، وهو في المسجد ، والمغنية ، أو قال : القينة تقول :
لإن افتنتني هيّ بالأمس افتنت |
|
سعيدا فأمسى قد قلا كلّ مسلم |
وألقى مفاتيح المساجد واشترى |
|
وصال الغواني بالكتاب المنمنم |
فقال سعيد : كذب والله ما يقيني (١).
١٧٢٧ ـ حدّثنا محمد بن إدريس بن عمر ، قال : ثنا الحميدي ، قال : ثنا سفيان ، عن هشام بن حجير ، عن إياس بن معاوية ، قال : إنه ذكر الغناء ، فقال : هو بمنزلة الريح يدخل في هذه ويخرج من هذه. قال سفيان : يذهب إلى انه لا بأس به.
١٧٢٨ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا هشام بن سليمان ، قال : قال
__________________
١٧٢٦ ـ في إسناده من لم يسمّ.
١٧٢٧ ـ إسناده حسن.
هشام بن حجير المكي : صدوق له أوهام. التقريب ٢ / ٣١٧.
١٧٢٨ ـ إسناده حسن.
ذكره ابن قتيبة في عيون الأخبار ١ / ٣٢٢ ، وابن عبد ربه في العقد الفريد ٧ / ٧ من طريق : أبي عاصم ، عن ابن جريج ، به.
(١) كذا في الأصل ، ولعلّها تصحّفت عن (ما فتنتني).