بمأمونين عليها. وقوي هذا الوجه بما أخرجه عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال : «لما خرجنا إلى العراق خرج معنا عمر بن الخطاب يشيّعنا فقال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دويّ بالقرآن كدويّ النحل فلا تشغلوهم بالأحاديث فتصدّوهم جرّدوا (١) القرآن (٢)».
قال : فهذا معناه أي لا تخلطوا معه غيره.
(خاتمة) روى البخاري في «تاريخه الكبير» بسند صالح حديث : «من قرأ القرآن عند ظالم ليرفع منه ، لعن بكل حرف عشر لعنات».
__________________
(١) في المخطوطة (وجرّدوا).
(٢) أخرج نحوه ابن ماجة في السنن ١ / ١٢ ، المقدمة ، باب المتوقّي في الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم الحديث (٢٨).