قبلهما (١) كانوا مسلمين ومؤمنين (٢). وقال : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) (الشعراء : ٢٢٤) ولم يعن كل الشعراء. وقوله : (فَإِنْ كانَ لَهُ [إِخْوَةٌ]) (٣) (النساء : ١١) أي أخوان فصاعدا.
وقوله : (وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً) (الأعراف : ١٦١) أي بابا من أبوابها ، [كذا] (٤) قاله المفسرين.
وقوله : (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا) (الحجرات : ١٤) وإنما قاله فريق منهم. (وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ) (الإسراء : ٥٩) وأراد الآيات التي إذا كذّب بها نزل العذاب على المكذّب. وقوله : (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) (الشوري : ٥) أي من المؤمنين. وقوله : (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) (المؤمن : ٧). وقوله : (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُ) (الأنعام : ٦٦) والمراد بعضهم ، فإنّ منهم أفاضل (٥) المسلمين والصديق وعليا (٥) [رضياللهعنهما] (٦).
وقوله : (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ) (آل عمران : ١٧٣) فإن (النَّاسُ) ، الأولى لو كان المراد به الاستغراق لما انتظم قوله تعالى بعد ذلك : (إِنَّ النَّاسَ) ، ولأنّ (الَّذِينَ) من (النَّاسُ) ؛ فلا يكون الثاني مستغرقا ، ضرورة خروج (الَّذِينَ) منهم ، لأنهم لم يقولوا لأنفسهم. وقوله : (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) (البقرة : ١٩٧) والمراد شهران وبعض الثالث.
(الحادي عشر) إطلاق الجمع وإرادة المثنّى. كقوله تعالى : (فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما) (التحريم : ٤) أطلق اسم القلوب على القلبين.
(الثاني عشر) النقصان. ومنه حذف المضاف ، وإقامة المضاف إليه مقامه ، كقوله : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) (يوسف : ٨٢) أي أهلها. وقوله : (رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى
__________________
(١) تصحفت في المطبوعة إلى (قبله ما).
(٢) في المطبوعة (ولا مؤمنين) وهو تصحيف قبيح.
(٣) ليست في المخطوطة.
(٤) ساقطة من المطبوعة.
(٥) العبارة في المخطوطة (المسلمين والصديقين كالصديق وعلي).
(٦) ليست في المخطوطة.