عدد كثير ، وآيات عظام.
(٢٢٧) ومن تنكير غيره :
١ ـ للإفراد أو النوعيّة ؛ نحو : (وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ)(١).
٢ ـ وللتعظيم ؛ نحو : (فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ)(٢).
٣ ـ وللتحقير ؛ نحو : (إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا)(٣).
ثالثا : إتباع المسند إليه ، وعدمه
وصف المسند إليه :
(٢٢٩) وأمّا وصفه ، فلكونه :
١ ـ مبيّنا له ، كاشفا عن معناه ؛ كقولك : الجسم الطويل العريض العميق يحتاج إلى فراغ يشغله ، ونحوه فى الكشف : قوله [من المنسرح ] :
الألمعىّ الّذى يظنّ بك الظ |
ظنّ كأن قد رأى وقد سمعا (٤) |
٢ ـ أو مخصّصا ؛ نحو : زيد التاجر عندنا.
٣ ـ أو مدحا أو ذمّا ؛ نحو جاءنى زيد العالم أو (٥) الجاهل ؛ حيث يتعيّن الموصوف قبل ذكره.
٤ ـ أو تأكيدا ؛ نحو : أمس الدابر كان يوما عظيما.
توكيد المسند إليه :
(٢٣٢) وأمّا توكيده ، ف :
١ ـ للتقرير.
__________________
(٢) النور : ٤.
(٣) البقرة : ٢٧٩.
(٤) الجاثية : ٣٢.
(٥) البيت لأوس بن حجر الشاعر الجاهلى فى ديوانه ص ٥٣ ، أورده بدر الدين بن مالك فى المصباح ص ٢٢ ، والإيضاح ص ١٣٠ والألمعى : الذكى المتوقد ، والبيت من قصيدة له فى رثاء فضالة بن كلدة الأسدى.
(٦) سقطت (أو) من ط د / خفاجى.