وللمغرب أربع بعدها ،
______________________________________________________
فإنّه قال : إنّه كعبارة الأمالي.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وللمغرب أربع بعدها) مقدّمات على سجدتي الشكر كما في «المقنعة (١) والمصباح (٢) والمنتهى (٣) والتذكرة (٤) والتحرير (٥) والموجز الحاوي (٦) وكشف الالتباس (٧) وحاشية الفاضل الميسي وحاشية المدارك (٨)». وفي «الذكرى (٩)» تقديمها عليهما وتأخيرها عنهما الكل حسن. قال في «الذكرى (١٠)» ورواية جهم عن الكاظم عليهالسلام حيث قال : رأيته سجد بعد الثلاث ، يمكن حملها على سجدة مطلقة وإن كان بعيداً. وفي «كشف الالتباس (١١)»
__________________
(١) المقنعة : كتاب الصلاة ب ٢ المسنون من الصلوات ص ٩٠.
(٢) مصباح المتهجّد : في سجدة الشكر بعد نافلة المغرب ص ٨٧.
(٣) منتهى المطلب : كتاب الصلاة ج ٤ ص ١٥.
(٤) تذكرة الفقهاء : كتاب الصلاة ج ٢ ص ٢٦١.
(٥) تحرير الأحكام : كتاب الصلاة ج ١ ص ٢٦ س ٣٢.
(٦) الموجز الحاوي : كتاب الصلاة فصل الصلوات المسنونة ص ٩٤.
(٧) كشف الالتباس : كتاب الصلاة ص ١٥٠ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(٨) حاشية المدارك : كتاب الصلاة ص ٨٨ (مخطوط في المكتبة الرضوية برقم ١٤٧٩٩).
(٩) لم نجد فيه التسوية بين تقديم النوافل على السجدتين وبين تأخيرها عنهما ومن القريب أن يكون في النسخة الّتي بيد الشارح كذلك. ويدلّ على ذلك أنه لم ينقله منه من كانت عادته النقل ككشف اللثام والحدائق والمدارك. نعم في الأخير ج ٣ ص ١٦ بعد أن ضعّف خبر حفص وذكر خبر جهم قال : والظاهر أنّ المراد به سجدة الشكر والكلّ حسن إن شاء الله تعالى. ونقل العبارة المذكورة عن المدارك في الحدائق أيضاً. (فراجع الحدائق : ج ٦ ص ٦٠). فالحاصل أنّ العبارة الّتي نسبها في الشرح إلى الشهيد في الذكرى من عبارة المدارك. نعم قال في الذكرى : الثالث في موضع سجدتي الشكر بعد المغرب روايتان يجوز العمل بهما. (فراجع الذكرى : أعداد الصلاة ج ٢ ص ٢٩٤).
(١٠) ذكرى الشيعة : أعداد الصلاة ج ٢ ص ٢٩٤.
(١١) كشف الالتباس : كتاب الصلاة ص ١٥٠ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣) ، وسائل