ولو ظنّ التضيّق عصى لو أخّر ،
______________________________________________________
ونفي الوهم غير معلوم من غير إقرارهم بصحّة ما تداركوه وإقرارهم غير معلوم. فالتدارك لا يدلّ على نفي الوهم ، بل ربما يدلّ على حصول الوهم بصحّة ما فعلوه أولاً (١) انتهى كلامه وهو كما ترى.
[حكم من ظنّ تضيّق الوقت]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (ولو ظنّ التضيّق عصى لو أخّر) كما صرّح به في «المنتهى (٢) والتذكرة (٣) والتحرير (٤) ونهاية الإحكام (٥) والبيان (٦) وجامع المقاصد (٧)» وعليه الإجماع كما في «المنتهى (٨)» سواء كان ظنّه لظنّه الهلاك أو لظنّه قرب انقضاء الوقت لظلمة موهمة ذلك كما في «جامع المقاصد (٩)» وإن ظهر الخلاف وأدّاها وهو واضح كما في «كشف اللثام (١٠)».
وفي «التذكرة (١١)» فإن انكشف بطلان ظنّه فالوجه عدم العصيان. وفي «نهاية الإحكام (١٢)» فإن انكشف بطلانه فلا إثم ، انتهى. وهذه تحتمل أن يكون المراد منها
__________________
(١) كشف الالتباس : في قضاء الصلاة ص ١٧٤ س ١٦ ٢٠ وس ٣ ٧ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(٢) منتهى المطلب : كتاب الصلاة في أحكام المواقيت ج ٤ ص ١٠٧.
(٣) تذكرة الفقهاء : في أوقات الصلاة ج ٢ ص ٣٩١.
(٤) تحرير الأحكام : في مواقيت الصلاة ج ١ ص ٢٧ س ٣٤.
(٥) نهاية الإحكام : كتاب الصلاة في الأوقات ج ١ ص ٣٣١.
(٦) البيان : في أوقات الصلاة ص ٥١.
(٧) جامع المقاصد : في أوقات الصلاة ج ٢ ص ٤٠.
(٨) منتهى المطلب : كتاب الصلاة في أحكام المواقيت ج ٤ ص ١٠٧ س ٢٤.
(٩) جامع المقاصد : في أوقات الصلاة ج ٢ ص ٤٠.
(١٠) كشف اللثام : في أوقات الصلاة ج ٣ ص ١٠٩.
(١١) تذكرة الفقهاء : في أوقات الصلاة ج ٢ ص ٣٩١.
(١٢) نهاية الإحكام : كتاب الصلاة في الأوقات ج ١ ص ٣٣١.