ومجرى الماء ، وأرض السَبخة ،
______________________________________________________
كما ذكر ذلك غير واحد.
وفي «القاموس (١)» أنّ قرى النمل مجتمع ترابها. وهو الّذي ذكره في «الروض (٢) والروضة (٣)» وعن «المحيط وفقه اللغة» للثعالبي و «السامي» أنّها مأواها. وعن «الأساس والصحاح والشمس» جراثيمها أي مجتمعها أو مجمع ترابها (٤).
[في كراهة الصلاة في مجرى الماء]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (و) في (مجرى الماء *) ذهب إليه علمائنا كما في «المنتهى (٥) وجامع المقاصد (٦)». وفي «البحار (٧)» أنّه المشهور ومذهب الأكثر كما في «المعتبر (٨)» ولا فرق بين أن يكون فيه ماءٌ أو لا كما نصّ على ذلك غير واحد (٩).
وقال في «المنتهى (١٠)» : تكره الصلاة في السفينة ، لأنّه يكون قد صلّى في
__________________
(*) مجرى الماء يسمّى وادياً فاعلاً من ودى يدي إذا سال وهو من تسمية المحلّ بالحالّ (منه قدسسره).
__________________
(١) القاموس المحيط : مادة جرثومة ج ٤ ص ٨٩.
(٢) روض الجنان : في مكان المصلّي ص ٢٢٨ س ٥.
(٣) الروضة البهية : في أحكام المساجد ج ١ ص ٥٥٠.
(٤) نقل عنهم الفاضل الهندي في كشف اللثام : في مكان المصلّي ج ٣ ص ٢٩٧.
(٥) منتهى المطلب : في مكان المصلّي ج ٤ ص ٣٤٨.
(٦) جامع المقاصد : في مكان المصلّي ج ٢ ص ١٣٣.
(٧) بحار الأنوار : باب المواضع التي نهي عن الصلاة فيها ج ٨٣ ص ٣١٠.
(٨) المعتبر : في مكان المصلّي ج ٢ ص ١١٢.
(٩) كالفاضل الهندي في كشف اللثام : ج ٣ ص ٢٩٧ ، والعلّامة في منتهى المطلب : ج ٤ ص ٣٤٨. والمجلسي في بحار الأنوار : ج ٨٣ ص ٣١٠.
(١٠) منتهى المطلب : في مكان المصلّي ج ٤ ص ٣٤٨.