أو مصحفٌ أو بابٌ مفتوحان ،
______________________________________________________
فيمكن أن يكون الجهل والنسيان عذراً. وسمعت التوقيع الفارق بين أولاد عبدة الأوثان وغيرهم ، انتهى كلامه (١) شكر الله تعالى سعيه ، فلقد أتى بما لم يأت به غيره ولذا نقلنا كلامه بتمامه.
هذا والموجود في «البحار (٢)» في خبر علي بن جعفر عليهالسلام : أو يفسده ، وفي نسخة اخرى : أو يغسله ، ولعلّ ذلك أصحّ ممّا في الشرح ، ومثل خبر محمد بن مروان في المتن من دون تفاوت ما رواه في «البحار (٣)» عن المحاسن عن علي بن محمد عن أيّوب. ولعلّ المراد بالملائكة غير الكاتبين وإن أمكن أن لا تتوقّف كتابتهم على دخولهم لكن قول أمير المؤمنين عليهالسلام للملكين : «أميطا عنّي (٤)» يدلّ على دخولهم.
[في كراهة الصلاة إلى مصحف أو باب مفتوحين]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (أو مصحف أو باب مفتوحان) أمّا الحكم بكراهتها إذا كان بين يديه مصحف مفتوح فهو المشهور كما في «المختلف (٥) والتخليص والمسالك (٦)» ومذهب الأكثر كما في «المعتبر (٧)» ذكر ذلك في آخر كلامه. وبه صرّح في «النهاية (٨) والمبسوط (٩) والوسيلة (١٠) وكتب
__________________
(١) كشف اللثام : في مكان المصلّي ج ٣ ص ٣٠٨ ٣١٢.
(٢ و ٣) بحار الأنوار : باب الصلاة على الحرير ج ٨٣ ص ٢٨٨ ذيل ح ١ وص ٢٩٠ ذيل ح ٤.
(٤) من لا يحضره الفقيه : باب أحكام التخلّي ج ١ ص ٢٣ و ٢٤.
(٥) مختلف الشيعة : في مكان المصلّي ، ج ٣ ص ١٠٩.
(٦) مسالك الأفهام : الصلاة ، في مكان المصلّي ، ج ١ ص ١٧٦.
(٧) المعتبر : الصلاة ، في مكان المصلّي ، ج ٢ ص ١١٦.
(٨) النهاية : الصلاة ، في مكان المصلّي ، ص ١٠١.
(٩) المبسوط : الصلاة ، في مكان المصلّي ، ج ١ ص ٨٧.
(١٠) الوسيلة : الصلاة ، في مكان المصلّي ، ص ٩٠.