[المطلب الثاني في المساجد]
______________________________________________________
وقد تمّ بلطف الله تعالى وفضله وإحسانه وكرمه وعفوه ورحمته وبركة خير خلقه محمد وآله صلىاللهعليهوآلهوسلم الجزء الرابع من كتاب مفتاح الخير والكرامة. والحمد لله كما هو أهله بجميع محامده كلّها على جميع نعمه كلّها ، وصلّى الله على خير خلقه محمد وآله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلاةً لا يقوى على إحصائها سواه ، ورضي الله تعالى عن مشايخنا وعلمائنا أجمعين وعن رواتنا المقتفين آثار الأئمّة الطاهرين صلّى الله عليهم أجمعين. ونسأله سبحانه ونتوجّه إليه بخير خلقه صلّى الله عليهم أجمعين أن يدرجنا إدراج المكرمين وأن يرحمنا برحمته الواسعة إنّه رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما. ويأتي إن شاء الله تعالى في الجزء الخامس المطلب الثاني في المساجد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كما هو أهله ربّ العالمين ، وصلّى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين ، ورضي الله تعالى عن علمائنا ومشايخنا أجمعين وعن رواتنا المقتفين آثار الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، ونتوجّه إليه سبحانه بهم صلّى الله عليهم أن يجعلنا ممن يقتصّ آثارهم ويسلك سبيلهم ويحشر في زمرتهم إنّه أرحم الراحمين.
[كيفيّة وقف المسجد]
قال المصنّف الإمام العلّامة توّجه الله بتاج الكرامة : (المطلب الثاني في المساجد) المسجد حقيقة شرعية في المكان الموقوف على المسلمين للصلاة ، من دون اختصاص ببعض دون بعض ، مع الصلاة فيه أو قبض الحاكم ، كما يفهم ذلك من كلامه في مسألة من بنى مسجداً لنفسه وأهله وأراد تغييره. وقال الشهيد والكركي والصيمري في «الذكرى (١) وجامع
__________________
(١) ذكرى الشيعة : في المساجد ج ٣ ص ١٣٣.