والصلاة المكتوبة في المسجد أفضل من المنزل ، والنافلة بالعكس
______________________________________________________
ما يصحبه الإنسان من مظنّات النجاسة كالعصى ونحوها كما في «حاشية الميسي والروض (١) والروضة (٢) والمسالك (٣)». وفي «المبسوط (٤)» يتعاهد نعله أو خفّه أو غير ذلك. وقال جماعة (٥) تبعاً للصحاح : «إنّ التعهّد في مثل المقام أفصح من التعاهد ، لأنه إنّما يكون بين اثنين». قلت : إن صحّ الخبر النبوي (٦) سقط كلام الجوهري.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وصلاة الفرائض المكتوبة في المسجد أفضل من المنزل) باتفاق المسلمين ، بل الظاهر أنه من ضروريّ الدين كما في «المدارك (٧)» وبلا خلاف بين المسلمين كما في «مجمع البرهان (٨)» وبين أهل العلم إلّا في الكعبة كما في «المنتهى (٩)» ونقل عليه الإجماع في «التذكرة (١٠) وجامع المقاصد (١١) وكشف اللثام (١٢)».
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والنافلة بالعكس) كما هو فتوى
__________________
(١) روض الجنان : في المساجد ص ٢٣٥ س ١١ و ١٢.
(٢) الروضة البهية : في أحكام المساجد ج ١ ص ٥٤٢.
(٣) مسالك الأفهام : في المساجد ج ١ ص ٣٢٥.
(٤) المبسوط : في أحكام المساجد ج ١ ص ١٦١.
(٥) منهم الشهيد الثاني في مسالك الأفهام : في أحكام المساجد ج ١ ص ٣٢٥ ، والسيّد العاملي في مدارك الأحكام : في المساجد ج ٤ ص ٣٩٥ ، والسبزواري في الذخيرة : ص ٢٤٩ س ٢٠.
(٦) وسائل الشيعة : ب ٢٤ من أبواب أحكام المساجد ح ١ و ٣ ج ٣ ص ٥٠٤.
(٧) مدارك الأحكام : في أحكام المساجد ج ٤ ص ٤٠٧.
(٨) مجمع الفائدة والبرهان : في مكان المصلّي ج ٢ ص ١٤٤.
(٩) منتهى المطلب : في مكان المصلّي ج ٤ ص ٣٠٩.
(١٠) تذكرة الفقهاء : في مكان المصلّي ج ٢ ص ٤٢١.
(١١) جامع المقاصد : في أحكام المساجد ج ٢ ص ١٤٣.
(١٢) كشف اللثام : في مكان المصلّي ج ٣ ص ٣١٩.