ورفع الصوت ،
______________________________________________________
وفي «كشف اللثام» وقد يستثنى منه ما كان عبادة كمدحهم ومراثيهم عليهمالسلام وهجاء أعدائهم وشواهد العربية. ويؤيّده صحيح علي بن يقطين وذكر الخبر المتقدّم ، قال : وسأله عليهالسلام علي بن جعفر عن الشعر أيصلح أن ينشد في المسجد؟ فقال : «لا بأس به (١)» فإمّا المراد نفي الحرمة أو شعر لا بأس به (٢) ، انتهى.
وفي «حواشي الشهيد» الشعر إمّا حقّ أو باطل ، والثاني لا يجوز مطلقاً والأوّل يكره في ستة مواضع : الحرم والإحرام والمساجد وللصائم وفي الليل ويوم الجمعة ، انتهى. قلت : يجري الكلام في الاستثناء وعدمه في هذه أيضاً.
هذا وإنشاد الشعر قراءته كما في أكثر كتب اللغة كما قيل (٣). وعن «تهذيب اللغة (٤) والغريبين والمقاييس (٥)» انّه رفع الصوت به. ونقل (٦) ذلك عن ظاهر «الأساس».
قوله قدّس الله تعالى روحه : (ورفع الصوت) كما في «النهاية (٧) والمبسوط (٨) والشرائع (٩) وكتب المصنّف (١٠)
__________________
(١) وسائل الشيعة : ب ١٤ من أبواب أحكام المساجد ح ٢ ج ٣ ص ٤٩٣.
(٢) كشف اللثام : في المساجد ج ٣ ص ٣٣٢.
(٣) ذكره الفاضل الهندي في كشف اللثام : في المساجد ج ٣ ص ٣٣٢.
(٤) تهذيب اللغة : ج ١١ ص ٣٢٣ مادة «نشد».
(٥) مقاييس اللغة : ج ٥ ص ٤٣٠ مادة «نشد».
(٦) الناقل هو الفاضل الهندي في كشف اللثام : في المساجد ج ٣ ص ٢٣٢.
(٧) النهاية : في فضل المساجد ص ١٠٩.
(٨) المبسوط : في أحكام المساجد ج ١ ص ١٦١.
(٩) شرائع الإسلام : في ما يتعلّق بالمساجد ج ١ ص ١٢٨.
(١٠) تذكرة الفقهاء : في مكان المصلّي ج ٢ ص ٤٢٨ ، وإرشاد الأذهان : في المساجد ج ١ ص ٢٥٠ ، ومنتهى المطلب : في المساجد ج ١ ص ٣٨٨ س ١١ ، ونهاية الإحكام : في المساجد ج ١ ص ٣٥٦ ، وتحرير الأحكام : في المساجد ج ١ ص ٥٤ س ٢٣.