أو بشيء من الصوَر ،
______________________________________________________
الدور ويشيّدون القصور ويزخرفون المساجد». وروت العامّة : «أنّ من اشتراط الساعة أن تتباهى الناس في المساجد». وعن ابن عبّاس «لتزخرفنّها كما زخرفت اليهود والنصارى». وعن الخدري «إيّاك أن تحمّر أو تصفّر وتفتن الناس». ورووا أنّ عثمان غيّر المسجد فزاد فيه زيادة كثيرة وبنى جدرانه بحجارة منقوشة. وروى الحميري في قرب الإسناد عن عبد الله بن الحسن عن علي بن جعفر أنّه سأل أخاه عليهالسلام عن المسجد ينقش في قبلته بجصّ أو أصباغ؟ فقال : «لا بأس به». وقد سمعت معنى النقش.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (أو بشيءٍ من الصوَر) هذا هو المشهور كما في «كشف اللثام (١)» والأشهر كما في «الكفاية (٢)» وهو خيرة «النهاية (٣) والمبسوط (٤) والسرائر (٥) والشرائع (٦) والنافع (٧) والمعتبر (٨) والمنتهى (٩) ونهاية الإحكام (١٠) والتذكرة (١١) والتحرير (١٢) والإرشاد (١٣) واللمعة (١٤)» ويظهر ذلك
__________________
(١) كشف اللثام : في المساجد ج ٣ ص ٣٣٥.
(٢) كفاية الأحكام : في المساجد ص ١٧ س ٦.
(٣) النهاية : في فضل المساجد ص ١٠٨.
(٤) المبسوط : في أحكام المساجد ج ١ ص ١٦٠.
(٥) السرائر : في أحكام صلاة الجماعة ج ١ ص ٢٧٨.
(٦) شرائع الإسلام : في ما يتعلق بالمساجد ج ١ ص ١٢٧.
(٧) المختصر النافع : في المساجد ص ٤٩.
(٨) المعتبر : في المساجد ج ٢ ص ٤٥١.
(٩) منتهى المطلب : في المساجد ج ١ ص ٣٨٨ س ٢٩.
(١٠) نهاية الإحكام : في المساجد ج ١ ص ٣٥٨.
(١١) تذكرة الفقهاء : في المساجد ج ٢ ص ٤٢٩.
(١٢) تحرير الأحكام : في المساجد ج ١ ص ٥٤ س ١٥.
(١٣) إرشاد الأذهان : في المساجد ج ١ ص ٢٥٠.
(١٤) اللمعة الدمشقية : في المكان ص ٣٠.