ويحرم التثويب.
______________________________________________________
ولم يذكر الأكثر كراهة الكلام بين الأذان والإقامة. وفي «جامع الشرائع (١) والنفلية (٢)» كراهته بين الأذان والإقامة في صلاة الغداة خاصّة. وروى الصدوق في «المجالس (٣) والخصال (٤)» أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كره الكلام بين الأذان والإقامة في صلاة الغداة حتى تقضى. وروى ذلك في «الفقيه» في وصيّة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لأمير المؤمنين عليهالسلام (٥).
[في حرمة التثويب]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (ويحرم التثويب) اختلف علماء الإسلام في معنى التثويب على ثلاثة أقوال :
الأوّل : أنّه قول «الصلاة خير من النوم» وهذا القول محكي في «الانتصار (٦) والناصريات (٧) والخلاف (٨) والسرائر (٩)» وتفسيره بذلك خيرة «المبسوط (١٠) وجامع الشرائع (١١) والمنتهى (١٢) والتذكرة (١٣)
__________________
(١) الجامع للشرائع : في الأذان والإقامة ص ٧٢.
(٢) النفلية : في سنن المقدّمات في المقدّمة العاشرة ص ١١٠.
(٣) أمالي الصدوق : المجلس الخمسون ح ٣ ص ٢٤٨.
(٤) الخصال : النهي عن أربع وعشرين خصلة ح ٩ ج ٢ ص ٥٢٠.
(٥) من لا يحضره الفقيه : باب النوادر ح ٥٧٦٢ ج ٤ ص ٣٥٧.
(٦) الانتصار : في الأذان والإقامة ص ١٣٧.
(٧) الناصريات : كتاب الصلاة المسألة ٦٩ ص ١٨٣.
(٨) الخلاف : كتاب الصلاة ج ١ ص ٢٨٦ المسألة ٣٠.
(٩) السرائر : في الأذان والإقامة ج ١ ص ٢١٢.
(١٠) المبسوط : في الأذان والإقامة ج ١ ص ٩٥.
(١١) الجامع للشرائع : في الأذان والإقامة ص ٧١.
(١٢) منتهى المطلب : في الأذان والإقامة ج ٤ ص ٣٨١.
(١٣) تذكرة الفقهاء : في الأذان والإقامة ج ٣ ص ٥٠.