المقصد الثاني
في أفعال الصلاة وتروكها
وفيه فصول :
______________________________________________________
(المقصد الثاني : في أفعال الصلاة وتروكها)
وقد عدّ المصنّف والمحقّق (١) وغيرهما (٢) من جملة أفعالها النيّة وذلك لا يستلزم القول بأنّها جزء كما ظنّه صاحب «التنقيح (٣)» وصاحب «المسالك (٤) والمدارك (٥)» من عبارة «الشرائع» كما أنّ جعلها ركناً لا يستلزمه أيضاً ، وإن جعل المصنّف في «نهايته (٦)» والشهيدان في «القواعد (٧) والروض (٨) والمسالك (٩)» الركن مقابلاً للشرط ، لأنّ المصنّف في «المنتهى (١٠) والتذكرة (١١)» والمحقّق في
__________________
(١) المعتبر : في أفعال الصلاة ج ٢ ص ١٤٩.
(٢) كشف اللثام : في أفعال الصلاة ج ٣ ص ٤٠٨.
(٣) التنقيح الرائع : في أفعال الصلاة ج ١ ص ١٩٣.
(٤ و ٩) مسالك الأفهام : في أفعال الصلاة ج ١ ص ١٩٥.
(٥) مدارك الاحكام : في النيّة ج ٣ ص ٣٠٨.
(٦) نهاية الاحكام : في النيّة ج ١ ص ٤٤٥.
(٧) القواعد والفوائد : الفائدة الثانية عشرة ج ١ ص ٩١.
(٨) روض الجنان : في النيّة ص ٢٥٥ س ١٩ ٢٠.
(١٠) منتهى المطلب : في النيّة ص ٢٦٦ س ٢٠.
(١١) تذكرة الفقهاء : في النيّة ج ٣ ص ٩٩.