فإن عجز صلّى مستلقياً يجعل وجهه وباطن رجليه إلى القبلة ، ويكبّر ناويا ويقرأ ، ثمّ يجعل ركوعه تغميض عينيه ورفعه فتحهما ، وسجوده الأوّل تغميضهما ورفعه فتحهما ، وسجوده الثاني تغميضهما ورفعه فتحهما ،
______________________________________________________
وهو معنى الاضطجاع. وفي «المدارك (١)» انّه أي التخيير أظهر. ونحوه ما في «المفاتيح (٢)» ونقله في «الذكرى (٣)» عن بعض الأصحاب. وإجماع «الخلاف» الظاهر أيضاً من «المعتبر والمنتهى» بل و «الغنية» كما عرفت حجّة على أصحاب هذا القول. ونصّ في «نهاية الإحكام» على أنّ الأفضل الأيمن (٤).
[في الصلاة مستلقياً]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (فإن عجز صلّى مستلقياً يجعل وجهه وباطن رجليه إلى القبلة) هذا ممّا لا خلاف فيه. وفي «كشف اللثام» الإجماع عليه (٥). ومن العامّة (٦) من قدّمه على الاضطجاع.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (ويكبّر ناوياً ويقرأ ، ثمّ يجعل ركوعه تغميض عينيه ورفعه فتحهما ، وسجوده [الأوّل] تغميضهما ورفعه فتحهما ، وسجوده الثاني تغميضهما ورفعه فتحهما) كما في «النهاية (٧) والمبسوط (٨) والوسيلة (٩)
__________________
(١) مدارك الأحكام : في القيام ج ٣ ص ٣٣٢.
(٢) مفاتيح الشرائع : في ما لو عجز عن القيام ج ١ ص ١٢٢.
(٣) ذكرى الشيعة : في القيام ج ٣ ص ٢٧٢.
(٤) نهاية الإحكام : في القيام ج ١ ص ٤٤٠.
(٥) كشف اللثام : في القيام ج ٣ ص ٤٠٣.
(٦) المجموع : صلاة المريض ج ٤ ص ٣١٦ ، المبسوط للسرخسي : صلاة المريض ج ١ ص ٢١٣.
(٧) النهاية : في صلاة المريض والموتحل .. ص ١٢٨.
(٨) المبسوط : في ذكر صلاة أصحاب الأعذار ج ١ ص ١٢٩.
(٩) الوسيلة : في صلاة المريض ص ١١٤.