ويجري الأفعال على قلبه والأذكار على لسانه ، فإن عجز أخطرها بالبال ،
______________________________________________________
لكن في «الروضة (١) والروض (٢)» أنّما يتجه ذلك مع قصد أنّ التغميض مثلاً بدل عن الركوع ، أمّا مع عدمه ففي «الروضة (٣)» القطع بالعدم. وفي «الروض (٤)» يحتمل عدم البطلان ، لأنّه لا يعدّ ذلك فعلاً من أفعال الصلاة مطلقاً ، بل إذا وقع في محلّه المأمور بإيقاعه فيه. وظاهر «كشف اللثام (٥)» موافقة «الروضة» كما أنّ الظاهر من «المقاصد العليّة (٦)» الإطلاق ، فقد اختلف كلام الشهيد الثاني في كتبه الثلاثة وقال من أطلق : إنّه قائم مقامه في هذه الحالة والمبطل هو الإتيان بصورة الأركان وهو متحقّق هنا (٧). قلت : وكذا القول في قيام الحالات الّتي هي بدل من القيام مقامه في الركنيّة.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (ويجري الأفعال على قلبه والأذكار على لسانه) كذا في «التحرير (٨) والبيان (٩)». وفي «التذكرة (١٠) ونهاية الإحكام (١١) والدروس (١٢) والجعفرية (١٣) والغرية وإرشاد الجعفرية (١٤)
__________________
(١ و ٣) الروضة البهية : في القيام ج ١ ص ٥٨٨.
(٢) روض الجنان : في القيام ص ٢٥٢ س ١٣.
(٤) روض الجنان : في القيام ص ٢٥٢ س ١٨.
(٥) كشف اللثام : في القيام ج ٣ ص ٤٠٤.
(٦) المقاصد العليّة : في القيام ص ٢٦٤.
(٧) روض الجنان : في القيام ص ٢٥٢ س ١٩ ٢٠.
(٨) تحرير الأحكام : في القيام ص ٣٦ س ٣٥.
(٩) البيان : في القيام ص ٧٦.
(١٠) تذكرة الفقهاء : في القيام ج ٣ ص ٩٥.
(١١) نهاية الاحكام : في القيام ج ١ ص ٤٤١.
(١٢) الدروس الشرعيّة : في القيام ج ١ ص ١٦٩.
(١٣) الرسالة الجعفرية (رسائل المحقّق الكركي) : كتاب الصلاة في القيام ج ١ ص ١٠٧.
(١٤) المطالب المظفّرية : في القيام ص ٩١ س ٢٠ ٢١ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).