فروع
الأوّل : لو كان به رمد لا يبرأ إلّا بالاضطجاع اضطجع وإن قدر على القيام للضرورة.
الثاني : ينتقل كلّ من العاجز إذا تجدّدت قدرته والقادر إذا تجدّد عجزه إلى الطرفين ، وكذا المراتب بينهما.
______________________________________________________
الحاوي (١) وكشف الالتباس (٢) والروضة (٣) وجامع المقاصد (٤)». وفي جملة من هذه زيادة إجراء الأفعال على القلب. وفي الأخير : المراد بوجع العين الذي يشقّ عليه تغميض العينين وفتحهما. وأمّا الأعمى فظاهر إطلاقهم عدم اعتبار تغميض أجفانه وفتحها حملاً للعين على الصحيحة ، فيكتفيان بإجراء الأفعال على القلب والأذكار على اللسان. ويراد بقوله في العبارة «يكتفي بالأذكار» أنّ كلّ واحد منهما يكتفي بذلك عن التغميض والفتح لا عن الإجراء ، لظهور كونه واجباً ، لأنّه مقدور ، انتهى.
(فروع : الأوّل)
[(في حكم من به رمد لا يبرأ إلّا بالاضطجاع]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (لو كان به رمد لا يبرأ إلّا بالاضطجاع اضطجع وإن قدر على القيام للضرورة) كما في «نهاية الإحكام (٥)». وقد اقتصر المصنّف هنا وفي «نهاية الإحكام» على ذكر الرمد
__________________
(١) الموجز الحاوي (الرسائل العشر) : في القيام ص ٧٥.
(٢) كشف الالتباس : في القيام ص ١١٧ س ٢٤ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(٣) الروضة البهية : في القيام ج ١ ص ٥٨٨.
(٤) جامع المقاصد : في القيام ج ٢ ص ٢١٠ و ٢١١.
(٥) نهاية الإحكام : في القيام ج ١ ص ٤٤١ ٤٤٢.