أو أضافه إلى أيّ شيءٍ كان أو قرنه بمن كذلك وإن عمّم كقوله : أكبر من كلّ شيء وإن كان هو المقصود بطلت. ويجب على الأعجمي التعلّم مع سعة الوقت ،
______________________________________________________
هذا التقديم احتمالاً في «نهاية الإحكام (١)» وغيرها (٢). والسريانية لغة آدم ونوح وإبراهيم عليهمالسلام والعبرانية لغة بني إسرائيل. وأمّا أولوية الفارسية فلاحتمال نزول كتاب المجوس بها ولما قيل من أنّها لغة حملة العرش.
قوله : (أو أضافه إلى أيّ شيء) معناه أنّه أضافه إلى شيء أيّ شيء كان كالموجودات والمعلومات.
قوله : (وإن كان هو المقصود بطلت) يريد أنّه لو قال : أكبر من كلّ شيء بطلت وإن كان ذلك هو المقصود من قوله الله أكبر كما في «التذكرة (٣) ونهاية الإحكام (٤) وكشف الالتباس (٥)» وبذلك رواية العلل (٦).
وفي «معاني الأخبار (٧)» عن الصادق عليهالسلام بطريقين أنّ معناه أكبر من أن يوصف. وفي خبر جابر بن عبد الله الأنصاري الّذي وجده صاحب «البحار (٨)» بخطّ الشيخ محمد بن علي الجبعي من خطّ الشهيد أنّ معنى تكبيرة الإحرام أنه سبحانه أكبر من أن يوصف بقيام أو قعود ، والتكبيرة الثانية أكبر من أن يوصف بحركة أو جمود .. إلى آخره.
__________________
(١) نهاية الإحكام : في العاجز ج ١ ص ٤٥٥.
(٢) كالمطالب المظفّرية : في تكبيرة الإحرام ص ٨٩ س ٢ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(٣) تذكرة الفقهاء : في التكبير ج ٣ ص ١١٤.
(٤) نهاية الإحكام : في تكبيرة الإحرام ج ١ ص ٤٥٣.
(٥) كشف الالتباس : في تكبيرة الإحرام ص ١١٥ س ٧ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(٦) علل الشرائع : ب ١٨٢ ص ٢٥١.
(٧) معاني الأخبار : ح ١ و ٢ ص ١١.
(٨) بحار الأنوار : باب آداب الصلاة ح ٥٢ ج ٨٤ ص ٢٥٤.