أو قال «آمين» آخر الحمد لغير تقيّة بطلت صلاته.
______________________________________________________
وفي «مجمع البرهان (١)» أحاله على العرف ، قال : وقيل هو جوهر الصوت. وفي «المفاتيح (٢) والكفاية (٣)» المرجع إلى العرف. وفي «البحار (٤)» يرد على الضابط الذي ذكروه أنّه مع إسماع نفسه يسمع القريب أيضاً غالباً ، وضبط هذا الحدّ بينهما في غاية الإشكال إن أمكن ذلك ، ولذا قال بعض الجهر ظهور جوهر الصوت والإخفات همسه ، وبعضٌ أحاله على العرف ، انتهى. وفي «الذكرى (٥)» في بحث الجهر بالبسملة احتمال أنّ الإخفات جزء من الجهر ، انتهى. وقد قال الله سبحانه وتعالى : (فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ) (٦) والجمع بين كلام الأصحاب ممكن كما اشير إليه في «جامع المقاصد (٧)» فتدبّر.
[في قول آمين بعد الحمد]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (أو قال «آمين» آخر الحمد لغير تقية) فإنّها إذا قالها كذلك تبطل صلاته إجماعاً كما في «الانتصار (٨) والخلاف (٩) ونهاية الإحكام (١٠) والتحرير (١١)» بل في الأخير و «الخلاف (١٢)» قول «آمين» حرام
__________________
(١) مجمع الفائدة والبرهان : في القراءة ج ٢ ص ٢٢٦.
(٢) مفاتيح الشرائع : في الموارد التي يجب فيها الجهر والإخفات ج ١ ص ١٣٤.
(٣) كفاية الأحكام : في القراءة ص ١٨ س ٣٧.
(٤) بحار الأنوار : في الجهر والإخفات ج ٨٥ ص ٧١.
(٥) ذكرى الشيعة : في القراءة ج ٣ ص ٣٣٤.
(٦) القلم : ٢٣.
(٧) جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٦٠.
(٨) الانتصار : في القراءة ص ١٤٤ مسألة ٤١.
(٩) الخلاف : كتاب الصلاة ج ١ ص ٣٣٤ مسألة ٨٤.
(١٠) نهاية الأحكام : في القراءة ج ١ ص ٤٦٥.
(١١) تحرير الاحكام : في القراءة ج ١ ص ٣٩ س ٢٦.
(١٢) الخلاف : كتاب الصلاة ج ١ ص ٣٣٢ مسألة ٨٤.