وجاهل الحمد مع ضيق الوقت يقرأ منها ما تيسّر ، فإن جهل الجميع قرأ من غيرها بقدرها ،
______________________________________________________
كلّ من (١) تعرّض له. وفي «كشف اللثام (٢)» على الحكمين النصوص والفتوى من غير خلاف إلّا في الاستئناف من الأوّل إن فاتت الموالاة فسيأتي الخلاف فيه إن شاء الله تعالى ، انتهى. وفي «المسالك (٣) والمدارك (٤)» انّما يستأنف القراءة إن لم يكن البناء على السابق ولو بفوات الموالاة وإلّا بنى عليه.
[حكم جاهل الحمد]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وجاهل الحمد يقرأ منها ما تيسّر) يريد أنّ جاهل بعض الحمد يجب عليه أن يقرأ منها ما علمه إذا ضاق الوقت ، وقد نقل الإجماع على ذلك في «الذكرى (٥) وإرشاد الجعفرية (٦) والمدارك (٧) والمفاتيح (٨)». وفي «المعتبر (٩) والروض (١٠)» انّ من لم يحسن القراءة وضاق قرأ ما يحسن إجماعاً. وفي «المنتهى (١١)» نفى الخلاف عنه.
وتنقيح أطراف المسألة يتمّ برسم مسائل :
__________________
(١) منهم المحقّق الأوّل في شرائع الإسلام : في القراءة ج ١ ص ٨١ ، والمحقّق الثاني في جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٤٩.
(٢) كشف اللثام : في القراءة ج ٤ ص ١٨.
(٣) مسالك الأفهام : في القراءة ج ١ ص ٢٠٤.
(٤) مدارك الأحكام : في القراءة ج ٣ ص ٣٤٢.
(٥) ذكرى الشيعة : في القراءة ج ٣ ص ٣٠٥.
(٦) المطالب المظفّرية : في القراءة ص ٩٦ س ١٧ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(٧) مدارك الأحكام : في القراءة ج ٣ ص ٣٤٣.
(٨) مفاتيح الشرائع : كتاب في أحكام القراءة ج ١ ص ١٢٩.
(٩) المعتبر : في القراءة ج ٢ ص ١٦٩.
(١٠) روض الجنان : في القراءة ص ٢٦٢ س ١١.
(١١) منتهى المطلب : في القراءة ج ١ ص ٢٧٢ س ١٨.