و «الضحى» و «ألم نشرح» سورة واحدة ، وكذا «الفيل» و «لإيلاف» وتجب البسملة بينهما على رأي ،
______________________________________________________
ما يجهر به وما يخافت إن أمكن هذا الفرض إلى أن قال : ولا فرق في هذا الحكم بين الرجل والمرأة على الظاهر. ولو جهرت فسمعها أجنبي جاهلة بالحكم ففي الصحّة وجهان ، انتهى.
[والضحى وألم نشرح سورة]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والضحى و (أَلَمْ نَشْرَحْ) سورة واحدة وكذا الفيل و (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ). وتجب البسملة بينهما على رأي) الضحى و (أَلَمْ نَشْرَحْ) سورة واحدة عند آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم كما في «الاستبصار (١)» ومن دين الإمامية الإقرار بذلك كما في «الأمالي (٢)» وهو الّذي تذهب إليه الإمامية كما في «الانتصار (٣)» وهو قول علمائنا كما في «السرائر (٤) والتحرير (٥) ونهاية الإحكام (٦) والتذكرة (٧) والمهذّب البارع (٨)» ورواه أصحابنا كما في «الشرائع (٩) ومجمع البيان والتبيان» على ما نقل (١٠) ، ومذهب السيّد والشيخ وأتباعهما كما في «كشف الرموز (١١)»
__________________
(١) الاستبصار : في القران بين السورتين في الفريضة ذيل ح ١١٨٢ ج ١ ص ٣١٧.
(٢) أمالي الصدوق : المجلس الثالث والتسعون ص ٥١٢.
(٣) الانتصار : في القراءة ص ١٤٦ مسألة ٤٣.
(٤) السرائر : في القراءة ج ١ ص ٢٢٠.
(٥) تحرير الأحكام : في القراءة ج ١ ص ٣٩ س ٣.
(٦) نهاية الإحكام : في القراءة ج ١ ص ٤٦٨.
(٧) تذكرة الفقهاء : في القراءة ج ٣ ص ١٤٩.
(٨) المهذّب البارع : في القراءة ج ١ ص ٣٧٠.
(٩) شرائع الإسلام : في القراءة ج ١ ص ٨٣.
(١٠) نقله عنهما الفاضل الهندي في كشف اللثام : في القراءة ج ٤ ص ٣٩.
(١١) كشف الرموز : في أفعال الصلاة ج ١ ص ١٥٨.